القرود 130 صنفاً.. حجم بعضها أكبر من الفيل
ومنها ما هو أصغر من إصبع اليد
أفعى “أناكوندا” تبتلع الإنسان والحيوان
ورأسها رأس ثور ضخم
أنطلق قاربنا من ميناء مناوس في الصباح الباكر عبر نهر سوليموس، وشرح لي دليلي فارغو اننا سنتجه الى بحيرة جانيواري التي فيها الزنابق العملاقة التي تسمى عادة “فكتوريا أمازوناس” نسبة الى الملكة فكتوريا زُرعت تكريماً لها بمناسبة اعتلائها عرش بريطانيا في العام ١٨٣٧، وفي رواية أخرى أن الملكة فكتوريا هي نفسها أهدت نماذج من هذه الزنابق لتزرع في الغابة بمناسبة تتويجها. وقال فارغو اننا نأمل أن نصل الى هناك بعد ثلاث أو أربع ساعات عبر الممرات المائية داخل الغابة، وبذا يتسنى لنا رؤية أشجار الغابة ونباتاتها وبعض حيواناتها، وسنتغدى في النزل الخشبي العائم ونستريح هناك لفترة، ثم نقوم بجولة في بحيرة الزنابق العملاقة والتي تأخذ منا حوالي الساعتين بعدها نعود الى نزلنا لنقضي الليل فيه. وفي الصباح، بعد الفطور، نترك قاربنا هناك ونأخذ قارباً أكبر ونكمل رحلتنا مع آخرين لنقوم بجولة في نهر الأمازون . سألته لماذا لا نقوم بجولة في النهر في قاربنا؟ قال ان قاربنا أصغر وأضعف على مقاومة التيار، خاصة عند التقاء نهر سوليموس مع نهر ريو نيغرو، بينما القارب الكبير فهو ذو طابقين وهو أثقل وذو محرك أقوى